top of page

أساطير أبي الحسن الحركاني

Ebû’l-Hasan Harakânî menkıbeleri, Anadolu’nun tasavvuf geleneğinde derin izler bırakmış, ilham verici hikmetler taşır.

هو؛ الشيخ الجليل، السيد، القائل، الشهيد، المحترم، العابد، الزاهد، العالم، الوكيل، الحكيم، التقي، صاحب الورع، حجة الله على خلقه، غريب قومه، نور زمانه، سيد الأولياء، صفوة المطهرين، رئيس الأولياء، قطب الأولياء، نجم الحظ، حافظ الشريعة، معدن الحقيقة، آية الزمان، المجيد، قلب التصوف، لسان التوحيد، صحيفة الحكمة، باب طريق الحق، قوة القلب، المتمسك بالحق، طالب الولاء، دقيق القول، عظيم الجهاد، غني الحال، فريد النظير، كنز العلم، صرح الكرم، باب الولاء، خاتم الأولياء، قرة عين المطهرين، وارث الفضل. الرسل والأنبياء، ولي العهد والمؤمنين، إمام المتقين، داعية المسلمين، حجة الموحدين، قطب السالكين، سيد الحكماء، تاج العابدين، زينة الزاهدين، نور العلماء، الإمام الإلهي، الرحيم أبو الحسن علي بن أحمد بن جعفر الخرقاني (رضي الله عنه وعن أبنائه وأصحابه وأتباعه ومحبيه).

روي أن أبا يزيد الطيفور بن عيسى البسطامي رحمه الله، سلطان الحكماء، وحجة الموحدين، وكنز العابدين، كان يذكر الشيخ ويتخيله ويشتاق إليه ويؤثره على نفسه قبل وفاته المباركة بمئة عام. وكان الشيخ في أول شوقه يزور قبر بايزيد بعد صلاة العشاء اثنتي عشرة سنة، ثم يعود وينتظر في الحجرة حتى صلاة الفجر. وقيل: دامت هذه الحال ثمانية عشر عامًا. وفي آخر هذه المدة، خرج صوت من القبر: من الجالس؟

[قال الشيخ:] ارحمني فإني أمي لم أتعلم الشريعة ولا أعرف القرآن.
قال الصوت: "لقد أعطونا ما أعطونا بفضلك. دخلتُ قريةً فرأيتُ نورًا يشرق ويمتد إلى السماء. لي حاجةٌ منذ ثلاثين عامًا. سمعتُ صوتًا يقول: اجعل هذا النور شفيعي!" فقلتُ: ما هو؟ فقيل لي: هو نور عمل عبدٍ سنُوجده، اسمه أبو الحسن. فسألتُ حاجتي، فقُضيت. ثم قرأتُ القرآن سبعةً وعشرين يومًا. وكان كلما صادفتني مسألةٌ [لم أعرفها]، أحضر لي عالمًا من الشافعية ليُعلّمني. وصدق أبي الحسن، ما ترك لي دينًا على ما أعطاني من علمه."

روي عن أحمد هادم سرم قال: قال الشيخ: لي اليوم أربعون سنة، نظر الله في قلبي فلم ير إلا نفسه، وليس فيّ إلا الله، ولا موضع في قلبي إلا له.

ويقول أيضاً: لم يكن للمعلم الإمام أبو القاسم القشيري شوق إلا إلى هذين الاثنين: كان يقول دائماً: لم أستطع أن أزور أبا الحسن في حركان وأبا جعفر الأبهري في همدان.

يُروى أنه أثناء ولايته وزيرًا لبغداد، أصيب عدودي دول بوجع في معدته. فجمعوا الأطباء، فلم يستطيعوا. لم يشف وجع بطن الوزير إلا بعد أن ضغط الشيخ بحذائه على معدته.

bottom of page